لم تكن بداية الدوري القطري الدرجة الثانية جيدة لممثلينا هناك حيث فشل نادي الشيحانية الذي يدربه مدربنا الشاب ياسر السباعي من تحقيق اول فوز له وتعرض لخسارة غير متوقعة امام نادي لخويا, كما لم ينجح حامل اللقب نادي الجيش الذي يلعب له لاعبنا اسماعيل مارديلي من الفوز واكتفى بالتعادل المخيب مع نادي مسيمير وذلك بهدفين لكلا الفريقين... واليكم التفاصيل :
الشيحانية vs لخويا :
تعرض نادي الشيحانية القطري الذي يدربه مدربنا الخلوق ياسر السباعي لهزيمة غير متوقعة امام نادي لخويا ( نادي الشرطة سابقاً) وذلك بنتيجة هدف دون مقابل في افتتاح مباريات الفريقين ببطولة الدوري القطري الدرجة الثانية بموسمها الجديد بعد مباراة متوسطة المستوى.
فعلى ملعب سعود بن عبد الرحمن بنادي الوكرة حصد نادي لخويا اول ثلاث نقاط له هذا الموسم, وكانت بداية المباراة متكافئة المستوى من الفريقين مع افضلية نسبية لفريق لخويا لكن دفاعات الشيحانية وحارس المرمى كانوا بالمرصاد لكل الفرص لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وبالشوط الثاني تحسن اداء الشيحانية وشكل خطورة على مرمى لخويا لكنه لم تثمر عن شيء بسبب تسرع مهاجمي الفريق ولم تثمر تبديلات السباعي عن ان تغير بالنتيجة وبالدقيقة 87 يقتنص المحترف ديامي هدف الفوز الغالي لنادي لخويا بالمباراة لينتهي اللقاء بعدها بفوز لخويا بهدف نظيف.
الجيش vs مسيمير :
على الطرف الاخر لم ينجح لاعبو نادي الجيش حامل اللقب في الموسمين السابقين من تحقيق الفوز في افتتاح مبارياته بالدوري واكتفى بالتعادل المخيب مع نادي مسيمير بهدفين لكلا الفريقين بعد مباراة كانت افضل من سابقتها من حيث المستوى وشهدت فرص عديدة.
وكانت بداية المباراة التي اقيمت على استاد حمد بن خليفة بالنادي الاهلي سريعة حيث فاجئ اللاعب البرازيلي ديجو الجميع وسجل الهدف الاول لمسيمير بعد مرور خمس دقائق فقط بعد مجهود فردي جميل, لكن الرد كان سريعاً لنادي الجيش الذي نجح بتعديل النتيجة بعد دقيقة واحدة فقط عبر اللاعب اسامة موسى الذي تابع كرة مرتدة من القائم بنجاح بالشباك هدف التعادل للجيش.
وفي الشوط الثاني تهاطلت الامطار بكثافة على الملعب لكن هذا الشيء لم يؤثر على اللاعبون الذي حاولوا اقتناص الفوز وكانت الافضلية واضحة للاعبي نادي الجيش وبعد انقضاء عشرين دقيقة من الشوط يعود اللاعب اسامة موسى ويسجل الهدف الثاني لفريقه وله شخصياً بالمباراة.
لكن البرازيلي ديجو رد سريعاً بعد دقيقتان ونجح بتسجيل الهدف الشخصي الثاني له والثاني لفريقه مسيمير بالمباراة, وبعدها استمرت محاولات الفريقين لخطف هدف الفوز لكن هذه المحاولات لم تجدي نفعاً, لينتهي اللقاء بتعادل الجيش مع مسيمير ايجابياً بهدفين لهدفين.