يتابع منتخبنا الوطني للشباب معسكره المغلق استعداداً للاستحقاقات القادمة، وأهمها تصفيات كأس آسيا للشباب المقررة الشهر المقبل برام الله في فلسطين، ولا تبدو الأمور داخل المنتخب مستقرة كما يشتهيها الجهازان الفني والإداري، وذلك بسبب غياب المباريات الودية الدولية نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة وقلة الموارد المالية، ومع ذلك يحاول الاتحاد والجهازان الفني والإداري توفير معسكرات داخلية لتعويض النقص الحاصل في المباريات الدولية وللاطلاع أكثر على أوضاع هذا المنتخب نتابع معكم بعض المستجدات..
بعد أن كان مقرراً أن يستمر معسكر الفريق بمدينة اللاذقية حتى (16) من الشهر الحالي، فقد ارتأى المكتب التنفيذي أن يتابع المنتخب معسكره الحالي بمدينة دمشق، وعلى هذا الأساس فقد حزم المنتخب حقائبه ليعود صباح الثلاثاء إلى دمشق لمتابعة معسكره الاستعدادي، على أن يكون قد لعب يوم الاثنين مباراة ودية في ختام معسكره باللاذقية مع فريق جبلة، وهي المباراة الوحيدة التي لعبها المنتخب خلال تواجده بمعسكر اللاذقية، الذي اعتمد خلاله الجهاز الفني على الإعداد البدني والخططي بانتظار أن يلعب في دمشق بعض المباريات الودية مع فرق دمشقية.
البحث
في السياق نفسه، يتابع الجهاز الإداري بالتعاون مع اتحاد كرة القدم البحث عن مباريات ودية دولية للمنتخب، وذلك بعد أن طلب الجهاز الفني (5) مباريات دولية قبل خوض التصفيات..
وعلى ما يبدو أن هذا الطلب صعب التحقيق في هذه الفترة، وذلك بسبب الردود السلبية من جميع الدول التي تمت مراسلتها أمثال إيران والأردن والعراق، كما يجد اتحاد الكرة صعوبة كبيرة في عملية تأمين بطاقات السفر لغلاء الأسعار ولعدم توفر السيولة المالية لذلك، وهو ما يعني أن المنتخب سيعتمد في الفترة القادمة على المباريات مع فرق محلية فقط..
محاولة
ويحاول اتحاد الكرة أن يؤمن للمنتخب مباراتين مع منتخب لبنان الشقيق قبل السفر إلى فلسطين، لاسيما أن الجانب اللبناني رحّب كثيراً بالمنتخب في المباراتين اللتين لعبهما قبل أسبوعين، وأكد مدرب المنتخب اللبناني باسم محمد أن منتخبه استفاد كثيراً من منتخبنا وسيرحّب باللعب معه مجدداً قبل التصفيات.
ترحيب
من جهة ثانية، أرسل اتحاد الكرة كتاباً للاتحاد الفلسطيني، يؤكد فيه وصول بعثة المنتخب يوم (6) الشهر القادم إلى الحدود الفلسطينية، وقد جاء الرد من الجانب الفلسطيني سريعاً عندما عبر الاتحاد الفلسطيني عن سروره العميق لتأكيد مشاركة منتخبنا في هذه التصفيات ووعد الجانب الفلسطيني بتأمين كافة مستلزمات الراحة والأمان للمنتخب منذ لحظة وصوله للحدود الفلسطينية، مؤكدين أن الجميع على أحر من الجمر لرؤية المنتخب السوري يلعب على الملاعب الفلسطينية بعد طول غياب وانتظار.
المنسق الإعلامي لمنتخب الشباب - يونس المصري