نسورنا توجوا ورسموا البسمة للملايين،منتخبنا بطلا لغرب اسيا السابعة
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في December 21 2012 12:37:32


رسم منتخبنا الوطني لكرة القدم الفرحة على وجوه الملايين بفوزه الجدير على نظيره العراقي بهدف وحيد سجله مدافعنا احمد الصالح ليتوج بلقب النسخة السابعة لغرب آسيا التي استضافتها الكويت .

منتخبنا استحق اللقب بعد أن كان فارس البطولة وخطف أنظار المتابعين والمنظمين وكان الطرف الأفضل في النهائي وكان بالإمكان تعزيز الغلة أكثر.

بداية اللقاء كانت بكرة لأحمد دوني هداف البطولة لكنه سددها خفيفة لينطلق المنتخب العراقي سريعا إلى منطقتنا طالبا التسجيل كورقة ضغط إضافية على لاعبينا وسدد له أحمد إبراهيم صاروخية ردتها عارضة البلحوس رد عليه الدوني بمرتدة سريعة أمسكها وثم يلعب الجويد مباشرة ذكية للمواس استعجل بها فامسكها الحارس وحاول عدي باختراقه الخاصرة اليمنى للعراق أكثر من مرة دون جدوى كذلك مرت كرة السومه الذكية للدوني دون إصابة الهدف ليستلم تلامذة حكيم شاكر زمام المبادرة ويضغطوا للتسجيل عبر الكرات الثابتة المتعددة والكرات العالية وأخطرها الكرة التي كادت تخدع البلحوس لكنه أبعدها لركنية وتتالت خطورة العراق بالكرات الساقطة داخل الجزاء مما شكل ضغطا على لاعبينا كسره ثلاثي منتخبنا بهجمة سريعة بين الدوني والمواس الذي لعبها للجفال لكنه لم يتمكن من ترجمتها بالشكل المناسب مفوتا فرصة على مبدأ أمور لا تصدق.

في الشوط الثاني حرص مدربنا حسام السيد على ضرورة التسجيل خلال ربع الساعة الأولى فشدد على أهمية استغلال كل كرة مع التركيز والتعامل السريع مع كل كرة باتخاذ القرار المناسب لكن البداية جاءت عراقية بقوية لحمادي احمد مرت جانبية ثم هيأ السومة كرة للدوني لعبها خفيفة وأضاع عدي فرصة التسجيل بكرة امسكها الحارس ثم تألق الحارس العراقي بإبعاد كرة السومه ، وتابع منتخبنا ضغطه حتى الدقيقة 76 التي حملت الفرح لمنتخبنا عبر رأسية المتألق احمد الصالح من كرة ثابتة ركنية.

انطلق المنتخب العراقي طالبا التعديل لكنه فشل بإصابة هدفه لبراعة البلحوس ووقوف دفاعنا حصنا له فضاعت كرة الراضي وعرضية حسام سره ولم تقدم الدقائق الست المضافة كوقت بدل ضائع أي جديد باستثناء انفرادة البديل قصي حبيب الذي أهدر فرصة الهدف الثاني.

مدربنا الوطني قال بعد اللقاء خلال المؤتمر الصحفي : ان المنتخب حقق طموحه وتوج بانجاز هو اول لكرتنا السورية واثبتت الكرة السورية انها ولادة وانها تمرض ولاتموت وأضاف: استطعنا استعادة زمام المبادرة وكان للتبديلات دورها المؤثر في الشوط الثاني واستحق منتخبنا اللقب كثمرة لجهده خلال فترة شهرين ، وعن مصير المنتخب قال: لدينا استحقاق مهم بالتصفيات الاسيوية سنعزز دور العناصر الشابة وسنتحضر للقادم وسندعو لاعبينا المحترفين ممن يبدي رغبته باللعب كذلك لدينا قائمة باللاعبين المغتربين ولن يكون منتخبنا عاديا في التصفيات الاسيوية .

المنسق الاعلامي لمنتخب سورية للرجال - الكويت - بشار محمد