شباب سلتنا تاسعاً ببطولة اسيا،وبانتا يصف منتخبنا بالافضل عربياً.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في September 10 2012 18:06:53
صورة من المباراة الافتتاحية لمنتخبنا ضد سنغافورة.

انهى منتخبنا السلوي الشاب مشاركته في نهائيات اسيا تحت 18 عام والتي اقيمت في منغوليا باحتلاله المركز التاسع في جدول الترتيب بخمس انتصارات وثلاث هزائم ، في نتيجة اعتبرها البعض ايجابية نظراً للظروف التي تمر بها البلاد ولقلة المباريات الاستعدادية التي خاضها المنتخب ، فيما اعتبرها اخرون انها لا تليق بمنتخبنا الذي من المفترض ان يكون مكانه الطبيعي بين الاربعة الكبار نظراً للمواهب الكبيرة التي تتواجد بهذا المنتخب بالتحديد ، مع الاخذ بعين الاعتبار الى عدم وجود الاطوال المناسبة مما اثر سلبياً على منتخبنا.

وبالعودة لتفاصيل البطولة فقد افتتح منتخبنا مبارياته بفوز كبير على على منتخب سنغافورة (78-47) لكنه تعرض بعدها لهزيمة مستحقة امام المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة (62-79) لينهي بعدها منتخبنا مبارياته بالدور الاول بفوز صعب على نظيره الياباني بنتيجة (73-71) ، وفي الدور الثاني تعرض منتخبنا لهزيمة مفاجئة وغير متوقعة امام المنتخب اللبناني ب (91-72) وذلك في المباراة التي شهدت لغط كبير ليعود بعدها المنتخب ويخسر امام المنتخب الصيني بنتيجة (101-71) لينهي بعدها منتخبنا مبارياته بهذا الدور بالفوز على الهند (69-57) ليختتم بعدها المنتخب مبارياته في البطولة بالفوز على البحرين بنتيجة (80-70) في مباراة تحديد المركز ليحتل بذلك منتخبنا المركز التاسع في جدول ترتيب البطولة التي توج بها المنتخب الصيني.

وفي اول ردة فعل على النتائج اكد مدرب منتخبنا المقدوني بانش ميليفسكي أن البطولة لم تنصف منتخبنا وأنه كان يطمح للتأهل للفاينال إيت وبعدها للفاينال فور مشيراً إلى أن الفريق لا يقل عن معظم المنتخبات التي تأهلت وسبقته في المراكز مؤكدا أن وحدها منتخبات (الصين – كوريا ج – إيران) كانت أفضل من منتخبنا ، وأضاف (بانتا) بأن مباراتنا مع لبنان هي التي أطاحت بأحلامنا بعدما عمد المنتخب اللبناني لإستفزاز لاعبينا بأرض الملعب ونجح بكسب ردة الفعل الي كلفتنا خطأين فنيين و (4) رميات حرة كانت كفيلة بقلب مسار المباراة التي جاءت متكافئة ومتقاربة في نصفها الأول لتكون الخسارة القاضية على طموحاتنا في التأهل لدور الثمانية ، وأكد بانتا بأن المنتخب الحالي فيه لاعبين موهوبين ولدى أكثر من نصف عددهم مستقبل احترافي هام لكنه بذات الوقت لفت النظر إلى ضرورة امتلاك لاعبينا للرؤية الإحترافية للمنافسات ضمن منافساته ومبارياتها وبدا المدرب المقدوني واثقا من منتخبنا ووصفه بأن الفريق الأفضل عربيا في تلك البطولة ، كما تحدث بانتا عن مفارقة الطول التي عاشها منتخبنا مع المنتخبات القوية هناك والتي امتلكت عدة لاعبين أطوالهم فوق المترين بكثير كالمنتخبات الصينية والإيرانية والكورية. فيما كان أطول لاعبي ارتكازنا لم يتجاوز المترين..!.

الجدير بالذكر أن منتخبنا كان جديرا بالتأهل لدور ال(8) لكن تساويه مع لبنان واليابان برصيد الإنتصارات والخسارات واللجوء للتمايز عبر السكورات (نقاط التسجيل) دفع بمنتخبي لبنان واليابان لدور الثمانية علي حساب منتخبنا رغم فوزه على اليابان في الدور الأول وتفوقه عليها في الترتيب النهائي للمجموعة B في الدور الاول من البطولة حينما جاء منتخبنا (ثانيا) واليابان (ثالثا).