ايمن حكيم : لن نكون أول الراحلين من الدوحة.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في January 09 2011 13:44:14
في حديث مع صحيفة الشرق القطرية في عددها الصادر صباح اليوم الأحد حرص السيد أيمن الحكيم المدرب الوطني المتواجد مع بعثة منتخبنا الوطني في الدوحة على الإشارة إلى قوة منتخبنا الوطني في الوقت الذي جاءت جميع الترشيحات لتؤكد أنه سيكون أول المغادرين من البطولة نظرا لقوة المنتخبات المشاركة في المجموعة الثانية وهي اليابان والسعودية والأردن ، وقال : إن الجميع يتوقع الخروج المبكر لسوريا من الدور الأول ولكن السوريين جاهزون للرد على هذه الترشيحات في الملعب وسنتمسك بفرصتنا وسنسعى لتحقيق إنجاز للكرة السورية ، اليكم اللقاء كاملا :



في البداية كيف ترى فرصة المنتخب السوري في كأس آسيا؟
بالتأكيد القرعة أوقعتنا في المجموعة الحديدية التي تضم منتخبات قوية ولها تاريخ كبير مثل المنتخب الياباني والمنتخب السعودي والأردن وهي بالتأكيد مجموعة لم يكن أحد يتمنى أن يقع بها لاسيَّما وأن المنتخب الياباني والسعودي أكثر منتخبات القارة الآسيوية حصولا على اللقب فكل منهما انتزع اللقب من قبل ثلاث مرات بالإضافة إلى أن منتخب الأردن يعد من المنتخبات العربية والآسيوية القوية لاسيَّما وأن كرة القدم في الوقت الحالي أصبحت لا تعترف بمسألة القوى العظمى أو الفرق القوية والفرق الضعيفة فكل المنتخبات تملك نفس الفرصة والفوز لن يكون إلا للأكثر جهدا وحرصا على المكسب.

ولكن جميع الترشيحات تأتي لصالح اليابانيين والسعوديين؟
نحن نحترم الآراء والتوقعات التي تأتي لصالح المنتخبين الياباني والسعودي لأنهما كما قلت يعدان أقوى الفرق المرشحة للقب الآسيوي ولكن في الوقت نفسه فإن هذه الترشيحات تأتي من الجانب التاريخي ونتائج المنتخبات ودائما ما يغفل الكثيرون عن الجوانب المعنوية والروح والإصرار اللذين من أكثر الأشياء التي نعتمد عليها خلال البطولة وبالطبع نحن نعلم أن المواجهات القادمة لن تكون سهلة ويجب أن نبذل خلالها جهودا كبيرا من أجل تحقيق نتائج إيجابية وفي كرة القدم لا يوجد مستحيل ونحن جاهزون لتحقيق مفاجآت عديدة بالبطولة الآسيوية وقال: نحترم اليابان ونفكر كثيرا بالسعودية ولكننا نثق بقدراتنا.

إسناد المهمة للمدرب الروماني افاليريو في هذا التوقيت هل يعد مخاطرة كبيرة؟
المدرب الروماني تيتافاليريو ليس غريبا عن الكرة السورية فقد سبق وأن درب فريق حلب السوري لمدة أربع سنوات ويعلم الكثير عن اللاعبين وعن الدوري السوري وقد جاء اختياره في توقيت صعب بالفعل قبل انطلاق البطولة بوقت قصير ولكن المدرب قبل المهمة وأعلن عن استعداده لتحقيق إنجاز للكرة السورية في البطولة الآسيوية لاسيَّما وأن اختياره جاء في الوقت الذي فضل الكثير من المدربين الوطنيين عدم تولي المهمة خوفا من تحمل المسؤولية.

هل تعد الجماهير السورية بألا يكون النسور الحمر صيدا سهلا؟
بالفعل نتعهد أمام جماهيرنا بأننا لن نعود إلى سوريا إلا مرفوعي الرأس وسنتمسك بفرصتنا في تحقيق المفاجأة لأن هذا حق مشروع لنا والملعب سيكون الفيصل بيننا وبين الفرق الأخرى فمع الاحترام للمنتخبات الأخرى القوية كاليابان والسعودية التي ستعتمد على تاريخها وخبرة نجومنا فإن السوريين أيضاً سيعتمدون على سلاح الشباب والروح والإصرار لتحقيق نتائج ترضي الجمهور السوري.

مساندة الجالية السورية لكم في الدوحة هل تحملكم مسؤولية مضاعفة؟
بالتأكيد وهو الأمر الذي ركز عليه رئيس الاتحاد فاروق سرية خلال اجتماعاته المستمرة مع اللاعبين حيث كانت هناك رغبة كبيرة في عدم خذلان هذا الجمهور الذي توافد على البعثة منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى الدوحة فنحن نعلم أن الجالية السورية في الدوحة كبيرة وكما نتوقع مساندتهم لنا في المباريات فإننا سنرد لهم الجميل وأؤكد أننا لن نخذلهم أبداً وسنقدم كل ما في وسعنا من أجل إسعادهم.