محمد الحوالي يقود صحم للفوز بكاس عمان.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في December 08 2009 02:01:29

واصل مدربونا السوريون تالقهم الملفت للانظار خارجياً دون ان تلتفت اليهم انظار اتحاد كرتنا السابق او حتى اللجنة المؤقتة الحالية ، التالق الجديد كان من نصيب المدرب محمد ديب الحوالي الذي قاد فريقه المغمور في عمان نادي صحم للفوز ببطولة كاس عمان بعد فوزه في المباراة النهائية على العريق ظفار.
وكان وصول نادي صحم الى المباراة النهائية مفاجئة كبيرة بالكرة العمانية لكن الحوالي وبعزيمة اللاعبين اصروا الا ان يكملوا المفاجئة ويفوزوا لاول مرة بتاريخ النادي ببطولة كاس جلالة سلطان عمان بعد مباراة ماراثونية مع نادي ظفار انتهت بركلات الترجيح لملصلحة صحم بعد ان نفذ كلا الفريقين سبع ركلات.

بداية نادي صحم كانت قوية بالمباراة حيث نجح اللاعب المحترف الغاني بيرتراند بتسجيل الهدف الاول بعد استقباله لكرة عرضية ولعبه رائعة بالزاوية المعاكسة بالشباك,هذا الهدف فاجأ لاعبي نادي ظفار الذين سيطروا بشكل كامل على مجريات اللقاء واضاعوا العديد من الفرص الخطيرة.
كما قام حكم المباراة بالغاء هدف لنادي ظفار بداعي الخطأ,أحس بعدها مدرب نادي صحم الحوالي بخطورة الموقف وبدأ في رسم خطة لعب مغايرة لإيقاف هجمات ظفار الخطرة على مرماه ونجح لاعبو الفريق بتطبيق الخطة بشكل رائع لينتهي الشوط الاول من اللقاء بتقدم صحم بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني نظم ظفار صفوفه سعيا لاحراز هدف التعادل واستمر بالسيطرة على مجريات المباراة حتى الدقائق الاخيرة ومن ضربة ركنية يلعبها أحمد مانع على رأس حسين الحضري غير المراقب يلعبها في الزاوية البعيدة على حسن راشد لتمر الكرة في طريقها للشبك الصحماوية قبل أن يبعدها خلفان آل عبدالسلام بعيدا عن المرمى لكن المساعد خالد الهنائي اشار إلى أن الكرة تعدّت خط المرمى ليحتسبها الهلالي هدف التعادل لظفار, وينتهي الوقت الاصلي للمباراة بتعادل الفريقين ايجابياً.

وبالشوط الاضافي الاول استمرت افضلية ظفار والتي ترجمها الفريق بتسجيله هدف التقدم عبر اللاعب حسين الحضري بعد انفراده بالحارس ويسكن الكرة بالشباك.
وبالشوط الاضافي الثاني بدأه مدرب صحم بتغيير بدخول أسعد مبارك في الجهة اليمنى, لينجح اللاعب محسن جوهر بمعادلة النتيجة وانتهى هذا الشوط بالتعادل, ليلجأ الفريقين الى ركلات الترجيح والتي ابتسمت للاعبي نادي صحم بنتيجة 7-6 ويتوج لاعبو صحم رسمياً بلقب كاس عمان.

تصريح مدربنا محمد الحوالي بعد المباراة :
اشعر ان العناية الالهية كانت معنا منذ التصفيات وكانت ايضا معنا في المباراة النهائية,ان فريقي تعرض لضغط كبير من لاعبي ظفار في اشواط المباراة ولكننا استطعنا ان نتعامل مع هذا الضغط بواقعية وقد نفذنا ما وعدنا به الجماهير بأن هدفنا الفوز بالكأس وان الامواج الزرقاء لن تتوقف حتى التتويج.
واضاف: ان لاعبي فريقي صغار في سنهم لكن بالعزيمة والاصرار استطعنا ان نصل معا الى الهدف المنشود,وان مباريات الكؤوس والنهائي بشكل عام يتعرض اللاعبون فيها للشد لخصوصيتها وكنا واثقين تماما اننا نستطيع ان نحقق الانجاز حيث اننا اقصينا فرقا كبيرة خلال مشوارنا بالكأس والحمد لله بانضباط اللاعبين وتنفيذهم لكل المهام التي اعطيتها لهم استطعنا الحصول على التتويج.
وعن ضربات الجزاء قال الحوالي ان اللاعبين تدربوا بشكل جيد في تنفيذ ضربات الجزاء واخذنا وقتنا في التدريب لذلك كان اللاعبون واثقين من انفسهم وهم ينفذون ضربات الجزاء لذلك لم تكن هناك اية اخطاء في التنفيذ.