الخطيب :منافستي على اللقب الاسيوي انجاز كبير.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في November 23 2009 13:10:27

غادر لاعبنا الدولي السوري فراس الخطيب لاعب فريق القادسية ومنتخب سوريا الاول مساء امس الاحد الاراضي الكويتية متوجهاً الى العاصمة الماليزية كوالالمبور مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك لحضور حفل الإعلان عن الفائز بلقب أفضل لاعب في قارة آسيا لعام 2009 والذي سيقام 24 الجاري.
حيث يتنافس لاعب منتخبنا الوطني الاول فراس الخطيب للظفر باللقب بالاضافة الى كل من البحريني سيد عدنان والإيراني هادي عقيلي واليابانيين كينغو ناكامورا وياسوهيتو ايندو بعد ان تألق المرشحون الخمسة مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية في المسابقات المختلفة.

وعبر الخطيب عن فخره واعتزازه لاختياره ضمن لاعبي النخبة في القارة الصفراء، وقال في تصريحه لصحيفة «الأنباء» الكويتية الواسعة الانتشار: ان مجرد التواجد في هذا المحفل يعتبر إنجازا كبيرا وجائزة غالية لكل لاعب مجتهد حاز ثقة المراقبين وخبراء اللعبة، الأمر الذي يعني ان الجهود التي بذلت مني كلاعب لم تذهب سدى وهو تقدير سيمنحني الدافع لتقديم الأفضل والأميز في الفترات اللاحقة.
واضاف الخطيب: ان الفوز باللقب انجاز يحسب للاعب الذي سيظفر به ولبلده ولناديه الذي يمثله وهذا ما يدعوني الى التفاؤل اثناء التصويت على الجائزة.

وتوجه فراس بالشكر لادارة نادي القادسية حيث وقال: أتوجه بالشكر والتقدير لإدارة القادسية لتسهيلها مغادرتي واتخاذها الترتيبات اللازمة لحضوري الحفل بالرغم من تزامن ذلك مع مباراة «السوبر» مع الكويت وهذه تضحية منهم ولكن البركة في الشباب والأصفر كبير بلاعبيه وقاعدته القوية ولن يتأثر بغيابي.
ولفــت هداف نادي العربي السابق فراس الخطيب الى حسن تعامل الإدارة معه وبقيــة اللاعبين وقال: الجميع يدرك ان ادارة نــاد كبيــر بحجم القادسية هي مسؤولية كبيرة ونحن كلاعبين لا نتدخل في الجوانب الإدارية لأن دورنا هو داخل الملعب فقط وبالنسبة لي فلن أعاني من اي مشاكل من حيث الرواتب الاحترافية لأن رجالات القادسية أوفياء في وعودهم والتزاماتهم.

واخيراً تحدث فراس أداء منتخبنا الوطني أمام ڤيتنام في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2011 في قطر والتي جرت الأربعاء الماضي قال الخطيب: ان الفريق بدا متأثرا من رحلة الطيران الطويلة لـ 35 ساعة عكس ڤيتنام لـ 13 ساعة فقط إذ ظهر الإجهاد والتعب على اللاعبين على غير عادتهم خاصة ان الخصم أغلق جميع المنافذ ولعب باستماتة دفاعية كبيرة وفي مثل هذه الظروف النتيجة مطلوبة أكثر من الأداء فالمستوى يتحسن في اللقاءات القادمة.