قسم كرة القدم
اللاعبين السوريين المحترفين
المحترفين الشباب والناشئين
المدربين السوريين في الخارج
مقابلات الموقع
أخبار المنتخبات
أخبار المحترفين
تقديم المباريات
نتائج المباريات
أخبـــار المدربين
مباريات المنتخبــات
قسم كرة السلة
اللاعبين السوريين المحترفين
المحترفين الشباب والناشئين
المدربين السوريين في الخارج
أخبار كرة السلة
قسم كرة اليد
اللاعبين السوريين المحترفين
المحترفين الشباب والناشئين
المدربين السوريين في الخارج
أخبار كرة اليد
قسم الميديا
ألبومات الصور
ألبومات الفيديو
أرخص وأفضل استضافة سورية
  :: خروج منتخبا الوطني الأول من دور ال16 لكأس آسيا 2023، بالخسارة بضربات الترجيح أمام المنتخب الايراني بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله :: 
منتخب الشابات بكرة السلة...ومضة أسيوية أم إشراقة إستراتيجية لكرة السلة السورية
Bookmark and Share




وأخيرا عادت كرة السلة السورية الناعمة إلى الساحة الدولية بعد غياب لأكثر من سبع سنين..
سبع سنين والغياب كان بداعي عدم توفر الإستحقاقات الدولية.. واليوم تأتي المشاركة الأسيوية..
لن يفيد الندب على سنوات الغياب.. ولن ينفع البكاء على اللبن المسكوب.. وفرص الإحتكاك والتواجد الدولي التي ضاعت على جيل من اللاعبات الموهبات في كرة السلة السورية..
وأن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا..
والواضح أن البطولات والمشاركات موجودة ولكنها بحاجة لمن يبحث عنها ويلاحق أمورها وبدأت وإصرار.. لتأتي المشاركة في البطولة الأسيوية المقامة حاليا في الهند..
تباشير الفرح بدأت منذ الخطوة الأولى لمشروع ذلك المنتخب الواعد.. بدءا من التشكيل المنطقي للجهاز الفني للمنتخب بمافيه من خبرات تدريبية وفنية تجمع بين الشباب والمخضرمين.. مرورا بزيارة مدرب المنتخب الكابتن عبد الله كمونة إلى حلب للتعرف على الخامات الناعمة الموجودة هناك وإنتقاء الأميز منها.. ليكون الخبر الجيل بأن المواهب الواعدة ليست فقط في حلب ودمشق وإنما متوفرة في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وريف دمشق..
للمرة الأولى تشهد صالة الفيحاء ذلك العديد الكبير والرائع من المواهب الأنثوية في كرة السلة السورية.. وهل هناك أحلى من رؤية أكثر من (40) لاعبة في تمرين المنتخب الوطني الذي أطلق مشروعه بحماس كبير وهمة عالية..
الإنتقائية بدأت وبشكل متدرج.. ومشكلة غياب التحضير الخارجي كان التغلب عليها من خلال اللعب مع فرق محلية ولكن للآنسات لضمان قوة المستوى.. لتظهر ملامح المنتخب الواعد والمواهب القادمة..
ثلاث مباريات تحضيرية خلال أقل من ثلاثة أسابيع كانت السبيل إلى الجهاز الفني لتحضير منتخب ذاهب إلى بطولة آسيا..
الثقة والتفاؤل والعزيمة كانت العناوين الأساسية لرحلة المنتخب الذي بدا مختلف عن غيره من المنتخبات السورية التي سبقته..
والأهم النجاح في ضم اللاعبة آنا أصلانيان إلى المنتخب السورية للعب معه بشكل رسمي بعدما لعبت لمنتخب أرمينيا..
المنتخب بدا متكاملا في الصفوف حسب المتاح من التحضير.. والمعادلة لم تكن سهلة أمام المدرب المطالب بتحقيق التوليفة الناجحة والقادرة على تشكيل قوة منافسة تستثمر المهارات العالية للاعبيتن آنا آصلانيان ونورا بشارة.. مع بقية اللاعبات ضمن مشروع أداء جماعي منسجم وقوي وفاعل دفاعيا وهجوميا..
التميز كان واضحا بين آنا ونورا عن بقية اللاعبات وهذا أمر طبيعي نظرا لإمتلاكهن خبرة اللاعب في الدوري السوري للآنسات والكفاءة والمقدرة والثقة والخبرة التي إكتسبوها من اللعب مع لاعبات أكبر منهن خبرة وكفاءة ومعرفة.
النجاح كان حليف المنتخب السوري والفوز كان عنوانا أساسيا في رحلته خلال الدور الأول ليفوز في كل مبارياته أمام كازاخستان وهونغ كونغ وسامواه.. ليغدو بطلا للمجموعة ويتأهل مباشرة إلى الدور نصف النهائي ويبدو قريبا من التأهل إلى المباراة النهائية.. أو اللعب على أحد المراكز الثلاثة الأولى..
وسواء تأهل للمباراة النهائية أم لم يتأهل.. أو حتى أحرز أحد المراكز الأولى أو لم يفلح.. فإن مجرد وجود السلة السورية في المربع الذهبي يعني أنها ماتزال بخير..
نعم السلة الأنثوية السورية ماتزال بخير..
وتجربتها في الهند يفترض أن تكون نقطة البداية..
البداية في الإنتقال إلى المستوى الأسيوي الأول بعدما أثبتت السلة السورية مكانتها بين النخبة الأسيوية..
والبداية لعودة السلة الأنثوية من الغيبوبة الخارجية التي دخلتها منذ سنوات.. رغم بعض المشاركات الخارجية بلعبة (3 × 3)..
والبداية للحفاظ على هذا المنتخب الواعد الذي يمثل أمل السلة السورية لأكثر من عشر سنوات قادمة..
فهل آن الأوان للحديث بطريقة إستراتيجية خلافا لكل المرات السابقة.؟
وهل حان وقت بناء منتخب وطني مستمر ويلقى الإهتمام والرعاية والعناية.. والتمارين على مدار العام ولو بطريقة التجمعات الجغرافية..
المنتخب جيد ومتميز ولكن لن يكفي ذلك مالم يأخذ حقه من المشاركات الدولية التي ترفع من مستوى الأداء.. فالمباريات القوية واليومية كشفت الجاهزية البدنية للمنتخب وتتسبب بإصابة واحدة من أفضل لاعباته.. مما يكشف إبتعادنا عن ضغط المباريات الدولية القوية وإجهادها وبالتالي فالمشاركات الخارجية المستمرة تبقينا في الأجواء الدولية وكيفية التعامل معها لاسيما أننا في المستوى الأسيوي الأول سنواجه منتخبات أقوى وبالتالي يفترض البحث عن الإعداد الأقوى..
وبإختصار فإن هكذا منتخب يضاف إليه بعض اللاعبات المميزات من منتخب الآنسات وفي مقدمتهن أليسيا ماكاريان يمكن أن يكون لدينا منتخبا قويا وقادرا على مقارعة أقوى المنتخبات العربية (بدون تجنيس)..
ولأننا نتحدث بشكل إستراتيجي فالمطلوب من إتحاد السلة التمييز مابين الحفاظ على هذه النخبة من اللاعبات الواعدات.. ومابين بناء منتخب جديد للآنسات يمزج بين الواعدات والخبيرات.. مع بناء منتخب ثالث للناشئات (تحت 16 سنة) والبدء بإعداده لأخذ مكان منتخب الشابات (تحت 19 سنة)..
وبإنتظار القيادة السلوية.. والرؤية الإستراتيجية.. فالفرصة الذهبية جاءت..
وإذا هبت رياحك فإغتنمها....

مالك حمود - خاص موقع اللاعبين السوريين المحترفين

تعليقات
لم يتم المشاركة بتعليق حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:


التعليق باستخدام Facebook

الدم سوري

اللاعبالفريقالأهداف
عمر السومةالعربي القطري9
بابلو صباغأليانز ليما البيروفي9
عمر خريبينالوحدة الاماراتي8
علاء الدالينفط ميسان العراقي8

استفتاء الاسبوع
مارأيك بمشاركة منتخبنا الوطني الأول في نهائيات كأس آسيا 2023؟

ممتازة

متوسطة

سيئة



محترفون جدد
سينتياغو هزي
محمد عنز
علي بشماني
كامل حميشة
خالد كردغلي